صحيفة الثورة نيوز - صرّح النائب السابق، راشد الخياري، بعد خروجه من السجن وقضائه عقوبة السجن لمدة سنتين، بأنه أصيب بمرض السرطان خلال فترة احتجازه. وأعلن عن اعتزاله الحياة السياسية والإعلامية ليتفرغ للاهتمام بصحته، وقال في بيان: "خرجت من محنتي بثمن باهظ، نفسيًا وصحيًا. أسأل الله أن يتقبله مني خالصًا لوجهه الكريم. أترجل على إثر ذلك من ساحة الإعلام والسياسة، وأتوجه مضطرًا إلى ساحة النضال ضد مرض خبيث ألمّ بي بسبب محنة السجن. الورم السرطاني اجتاح صدري، وأطلب دعواتكم لي بالشفاء والتخفيف من هذا البلاء".
وفي سياق متصل، أعرب الخياري عن امتنانه لإدارة سجن المرناقية وسجن الرابطة، قائلاً: "أشكر إدارة السجن والأعوان على حسن معاملتهم لي، خاصة في سجن الرابطة حيث تلقيت معاملة طيبة وتطبيقًا للقانون بأبهى صوره. كما أود أن أشكر أعوان الحرس الوطني والأمن الوطني على حسن تعاملهم معي، وحتى على شربة الماء التي قدموها لي في لحظات صعبة لا يعلم مداها إلا الله".
كما وجه الخياري شكره لفريق الدفاع الذي وقف إلى جانبه خلال فترة سجنه التي امتدت لأكثر من عامين (25 شهرًا)، وخص بالذكر المحامي سمير بن عمر رئيس هيئة الدفاع عنه، إلى جانب الأساتذة حنان الخميري، إسلام حمزة، عبد الرؤوف أبة، عبد الرزاق الكيلاني، سعيدة العكرمي، لطيفة الحباشي، فوزية خضر، إيمان الطريقي، ونوال التومي. وأعرب عن امتنانه العميق لهم لمساندتهم له وبذلهم الجهد في الدفاع عنه.
وفي ختام تصريحه، أشار الخياري إلى محامٍ آخر، دون ذكر اسمه، طلب إبعاده عن هيئة الدفاع ومنعه من التحدث باسمه في وسائل الإعلام. وأوضح أن هذا المحامي كان يسعى بطرق ملتوية لمنع الإفراج عنه خوفًا من كشفه لحقائق تخص سرقة أغراض من منزله، حيث استغل هذا المحامي نفوذه لافتكاك مفتاح منزله من الشخص الذي كان يحتفظ به.