صحيفة الثورة نيوز - أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تونس إذنًا بتمديد فترة الاحتجاز لمدة 24 ساعة لأربعة أشخاص تم توقيفهم على خلفية حادثة رفع العلم التركي فوق مبنى تابع لمؤسسة عمومية، وهي الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية.
من بين المحتجزين، يوجد مختص في صناعة الأعلام وأحد أقاربه، حيث تقرر تقديمها للمحاكمة في حالة تقديم.
في سياق متصل، أصدرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية بيانًا تعتذر فيه عما وصفته بـ"الخطأ المرتبط بالعلم الوطني"، الذي تم تسجيله على إحدى مباني إداراتها.
وأوضحت الشركة أن الحادث وقع أثناء عملية استبدال الأعلام الوطنية على مبانيها، حيث تم بالخطأ استلام علم دولة أجنبية مشابه للعلم التونسي. ولم يتم الانتباه إلى الخطأ إلا بعد رفع العلم فوق مبنى الإدارة المركزية. وقد تم تصحيح الوضع فورًا، واستبدال العلم بعلم تونس.
كما أكدت الشركة أنها بدأت تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن الحادثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبه، أدلى المسؤول السابق في الدولة عماد السبري بتصريحات مثيرة حول الواقعة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"خيانة داخلية"، وقال: "هناك أشخاص لا يوالون تونس ويرفعون علم تركيا، ويسعون لأن تحكمنا هذه الدولة".