صحيفة الثورة نيوز - كتب الصحفي محمد اليوسف تعليقاً حول تطورات الترشحات للإنتخابات الرئاسية في تونس، مسلطاً الضوء على المشهد الانتخابي المتوتر والتحديات التي تواجه المعارضة. وصرح اليوسف قائلاً: "بعد أن تم تصحير المشهد الانتخابي وضرب أبرز الترشحات الجدية أو تلك الشخصيات التي لها البعض من الحظوظ والشعبية والتي كان ترشحها سيقلل من فرص حسم الانتخابات من الدور الأول، كيف ترون مستقبل العملية الانتخابية؟"
وأضاف اليوسف قائلاً: "هل ستضطر المعارضة إلى دعم شخصية من الشخصيات التي سيتم قبولها في القائمة النهائية؟ الأقرب لذلك يبدو أنه صافي مغزاوي أو جلال الأهيذب أو فيصل زمّال. وهل من الممكن أن تنصف المحكمة الإدارية الشخصيات التي حرمت من بطاقة السوابق العدليّة وبالتالي يتغير المشهد نسبياً؟ مثل كمال الزنايدي، عبد اللطيف المكّي، وأسامة الدايمي."
وأشار اليوسف إلى السيناريوهات المحتملة قائلاً: "ما هي أبرز السيناريوهات المنتظرة في تقديركم؟ هل ستحسم الانتخابات من الدور الأول في حال حصول مقاطعة من قبل أبرز القوى السياسية، أم أن الانتخابات مازالت لم تُلعب بعد وقد تكون حظوظ المترشح الذي سيُدعم من المعارضين القابعين في السجن مثل سعيد المرايحي، غازي الشواشي، وعبير موسي، وافرة للذهاب إلى جولة ثانية؟ وكذلك ما هي فرص المترشحين الذين تم استبعادهم مثل كادوريم وفاضل الشعري؟"
بهذه التساؤلات، يفتح محمد اليوسف باب النقاش حول مستقبل العملية الانتخابية في تونس، ويدعو المراقبين والمحللين إلى تقديم رؤيتهم حول المشهد السياسي والانتخابي في البلاد.