صحيفة الثورة نيوز - في واقعة مؤثرة، كشف مواطن تونسي عن تفاصيل صادمة حول حياته الزوجية بعد عودته من ليبيا، حيث كان يعمل في مجال البناء ويقوم بإرسال الأموال إلى زوجته بانتظام لتحسين وضعهم المعيشي. إلا أن الزوجة كانت تتصرف بطريقة مبذرة، مما حال دون تحقيق أي تحسن في المستوى المادي للأسرة.
المفاجأة الكبرى جاءت عندما طلبت الزوجة من زوجها السماح لها بالزواج من أحد الأثرياء في منطقة سبيبة، بهدف تحسين وضعها المالي. وعدت الزوجة بأنها ستعود إليه بعد تحسين أوضاعها، إلا أن الزوج رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع.
الأمور ازدادت تعقيدًا عندما اكتشف الزوج أن الشخص الثري كان يتصل بزوجته بشكل متكرر، بينما كانت تحاول إخفاء الأمر عنه. وفي نهاية المطاف، قررت الزوجة الطلاق وأخذت أطفالها معها للعيش مع الرجل الثري في إحدى الشقق التي يملكها، حيث تزوجته عرفيًا.
من جهة أخرى، وجد الزوج نفسه يعيش في حالة تشرد بشوارع تونس العاصمة، يعاني من الفقر ويحلم فقط برؤية أبنائه الذين فقدوا الاتصال به.
هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف العديد من الناس مع الزوج ونددوا بتصرفات الزوجة، بينما دعا آخرون إلى التفكر في الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي دفعت بالأطراف إلى اتخاذ مثل هذه القرارات.