صحيفة الثورة نيوز - في تصريح جديد، أكد المرشح الرسمي للانتخابات الرئاسية التونسية، العياشي زمال، عزمه على مواصلة حملته الانتخابية، رغم التحديات المتزايدة. في فيديو نشره اليوم الجمعة عبر صفحته على فيسبوك، أعرب زمال عن رغبته في التركيز على برنامجه الانتخابي وتقديم حلول للأزمات التي تواجه تونس، مثل الفقر والبطالة وأزمة المياه. إلا أنه أوضح أنه اضطر للحديث عن المضايقات التي يتعرض لها هو وفريق حملته الانتخابية.
وذكر زمال في تصريحه أن "سوار البرقاوي، عضو في فريق حملته، وهي شابة تونسية في الـ 24 من عمرها، تم سجنها بشكل غير مبرر، رغم أنها لم تفعل سوى الإيمان بمستقبل أفضل لتونس والمساهمة في تأسيس حزب معارض يعترف بالكفاءات". واعتبر زمال الإجراءات القضائية المتخذة ضدها بأنها "سريعة وغير منطقية"، مشيراً إلى أنه "يبدو أن سوار تعتبر تهديداً لبعض الأطراف رغم نيتها الحسنة".
وأضاف زمال: "جريمتها الوحيدة كانت إيمانها بمرشح وتطوعها، مثل العديد من الشباب الآخرين، لجمع التزكيات. لكن يبدو أن هناك من لا يريد للشباب المشاركة في الحياة السياسية ويحاول تلفيق التهم لهم. هيئة الدفاع عنها أكدت أن هذه التهم كيدية ونحن اليوم نخوض معركة من أجل الحرية والعدالة".
وأكد زمال في ختام تصريحاته: "الحلم مستمر بإلغاء المرسوم 54، حتى لا يبقى هناك سجين سياسي أو مدون. الإجراءات الأخيرة تهدف فقط إلى تضييق حملتنا الانتخابية وتشويه سمعتنا، لكننا مصممون على الاستمرار في مسارنا الانتخابي، مع التزام كامل بالقانون. لن نتراجع عن حملتنا وسأواصل، حتى لو تعرضت للسجن".
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الانتخابات قد وافقت على ملف ترشح العياشي زمال، بجانب الرئيس الحالي قيس سعيد والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي. بينما يستمر مرشحون آخرون في تقديم طعون أمام المحكمة الإدارية التونسية، بعد رفض ترشحهم من قبل الهيئة الانتخابية. وحتى الآن، تم رفض جميع الطعون المقدمة في المرحلة الابتدائية، مما دفع بعض المرشحين إلى استئناف القرارات، في انتظار حكم المحكمة المرتقب خلال الأيام القادمة.