كشف الإعلامي علاء الشابي عن تفاصيل بدايته في المجال الإعلامي وسلط الضوء على تجربته الأولى في التلفزيون، والتي كانت من خلال برنامج "الخطوة الأولى" على قناة 21 سنة 1995.
في حديثه، قال الشابي: "في سنة 1995، حقق برنامج الخطوة الأولى نجاحاً كبيراً على قناة 21. في ذلك الوقت، أرسل لي المخرج الراحل صلاح الدين الصيد نبيل بالسيدة إلى منزلي، وأخبرني بأن السيد صلاح يريد رؤيتي فوراً".
وأضاف الشابي: "عندما وصلت إلى السيد صلاح، أخبرني بأنه يراني في دور صحفي، فقلت له أنني لا أعرف التمثيل. أعطاني النص وطلب مني التمثيل، وقدمت المشهد مع مجموعة من النجوم مثل إلياس الغربي، ريم الرياحي، ورياض النهدي. حصلت حينها على أجرٍ كبير، حيث تلقيت 3 ملايين مقابل 3 أيام من العمل في مسلسل الخطاب على الباب".
أوضح الشابي أن التمثيل لم يكن يشده، حيث كان مطرباً ودرس الموسيقى وعمل في الأعراس، لكنه لم يواصل مسيرته الفنية بسبب حادثة وقعت له في إحدى الأعراس. قال الشابي: "كنت مطرباً وأغني فوق السطوح. في أحد الأعراس، تعرضت للضرب بالحجارة مع الفرقة الموسيقية وتوقفت عن الغناء بعد ذلك. لدي بعض الأغاني المسجلة الموجودة في الإذاعات، وكنت قد درست الموسيقى في مدرسة سيدي صابر. لكن في إحدى المرات، خلال عزفنا في عرس، واجهنا مشكلة مع العريس الذي طلب من العازف أن يعزف له، وانتهى الأمر بعراك وضربي بالحجارة. منذ ذلك الحين توقفت عن الغناء".