أثارت شابة تونسية وصانعة محتوى تدعى سارة تفاعلًا وتعاطفًا كبيرًا من قبل التونسيين على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها للحديث عن تجربتها الشخصية المؤلمة مع أشخاص كانوا يعدون أصدقاء لها، مما أدى إلى إصـ ـابتها بأزمة نفسية حادة.
وفي تصريحاتها، قالت سارة: "أنا عمري 32 سنة، مرت عليا أوقات صعبة جدًا، ولكن الحمد لله الآن عدت إلى طريق الله وأصلي. أشعر بسعادة كبيرة ومحبة الناس حولي. لقد تعرضت للخيانة من قبل العديد من الأشخاص. كنت فتاة طيبة القلب وكان لدي أصدقاء ساعدتهم بصدق، ولكنهم غدروا بي. أود أن يعرف الناس قصتي ليكونوا عبرة للآخرين، وأرغب في استعادة حقي."
وأضافت: "كنت متزوجة وزوجي كان رائعًا وكنا نحب بعضنا البعض كثيرًا. لكن بسبب العين والحسد انفصلنا. بعد المشاكل التي واجهتها، بناتي ذهبوا للعيش مع جدتهم، وهم الآن يعيشون في ظروف جيدة. حياتي انقلبت رأسًا على عقب، وانتهى بي الأمر بتلقي العلاج في مستشفى الرازي. لا تمنحوا ثقتكم بسهولة."