أشار الباحث في القانون الدستوري، رابح الخرايفي، إلى أنّ التصريحات التي أدلت بها العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف بشأن تونس قد تكون رسالة مشفرة لبداية حدث ما. ودعا الدولة التونسية إلى أخذ هذه المسألة بجدية والانتباه إليها.
وأفاد الخرايفي بأن الخطورة في تصريحات عبد اللطيف تكمن في الاعتقاد السائد بين التونسيين بما تقوله والإيمان بالشعوذة التي تمارسها. وأضاف أن ما قالته عبداللطيف يمثل توجيهًا للرأي العام وإعدادًا نفسيًا وذهنيًا لما قد يحدث في المستقبل، مستشهدًا بتصريحاتها السابقة بخصوص سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وأكد الخرايفي أن ما سيحدث في المستقبل قد يكون مدبرًا، ولكنه سيُفسر ويُسوّق عبر قنوات الشعوذة على أنه نتيجة لحركة النجوم. وأوضح أنه لا يستطيع الجزم بأن ليلى عبداللطيف تتقاضى أجرًا مقابل تصريحاتها.
تجدر الإشارة إلى أن ليلى عبداللطيف صرحت بأن تونس ستشهد بروز شخصية فنية سابقة أصبحت اليوم من كبار رجال الأعمال في العالم العربي، وهو محبوب من قبل الشعب التونسي. وأشارت إلى أن هذه الشخصية ستتولى منصبًا بارزًا في رئاسة تونس وستتمكن من تحويل البلاد إلى مركز اقتصادي وسياحي يوازي مدينة دبي. وذكرت أن اسم هذه الشخصية يتكون من أربعة أحرف ويبدأ بحرف الراء ولديه علامة مميزة على وجهه، في إشارة إلى كريم الغربي المعروف باسم كادوريم.