
كشف اللاعب السابق سهيل بالراضية أنه خلال فترة الإيقاف الأخيرة التي قضاها في سجن المرناقية، التقى بعدد من الشخصيات المعروفة، من بينهم عماد الطرابلسي، صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي. وأوضح بالراضية أن الطرابلسي أصبح شخصاً متديناً للغاية، يحفظ القرآن الكريم، ومواظب على أداء الصلاة في وقتها، بل إنه يعلم بقية المساجين طريقته في حفظ القرآن.
وفي سياق آخر، كان الطرابلسي قد خاض إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ما اعتبره تأخيراً غير مبرر في عملية الصلح الجزائي التي يسعى لإبرامها مع الدولة التونسية. وقدم الطرابلسي طلب الصلح مرتين، إلا أنه أشار إلى عدم وجود نتائج ملموسة حتى الآن، رغم الجهود الكبيرة واللقاءات المتعددة التي أجراها فريق دفاعه مع المعنيين بملف الصلح في مسعى لحله.
وأضاف سهيل أن عماد الطرابلسي يمر بظروف نفسية صعبة بعد 12 سنة في السجن بدون أي حكم نهائي. وكان الطرابلسي قد تعهد بمنح الدولة 33 مليار دينار في إطار مسار الصلح الجزائي، وتقدم بمطلب رسمي عبر إدارة السجن المدني. ووفقاً لمحاميه، فإن المبلغ المقترح مبدئي وقابل للزيادة، مع التحفظ على مصادر الأموال التي تعهد الطرابلسي بتقديمها، إذ يطالب بدفع أكثر من 100 مليار دينار للدولة في قضية نهب المال العام.
وأشار المحامي إلى أن منوبه يعتبر نفسه قد تعرض لهضم حقوقه منذ إيقافه في 2011، كما تعرض للتمييز خلال جميع مراحل المحاكمات بناءً على لقبه العائلي، ولم يعامل كأي مواطن عادي، حسب تصريحه.