تصاعد الجدل بين الإعلامية مايا القصوري والفنانة الشعبية زينة القصرينية، إثر تصريحات مثيرة أدلت بها الأخيرة في برنامج نجوم على موزاييك. وفي أحدث فصول هذا الصراع الافتراضي، نشرت القصوري تدوينة لها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وجهت فيها انتقادات لاذعة.
في التدوينة, وصفت القصوري زينة بأنها "عارة على المرأة"، مشيرة إلى تصريحاتها التي تناولت علاقتها بزوجها وتفاصيل حياتها الشخصية. وفي سياق اتهامها، أشارت القصوري إلى أن تصريحات زينة تعتبر مخالفة للقانون التونسي، معبرة عن استيائها من مدى انحدار الحوار العام وتجاهل بعض القيم الأسرية والاجتماعية.
"بربي قريو بناتكم وثقفوهم باش ما يطلعوش هكا عارة على النساء وعلى الجنس البشري.. والكلام هذا راهو مجرم على معنى القانون التونسي.. الزواج بثانية يساق والتستر عليه يساق.. الي يحب على الشريعة هيكا افغانستان وجاو هوني الخوانجية ومنجموش يعملوها.. قرف.."، هكذا عبرت القصوري عن غضبها في تلك التغريدة الصاخبة.
وفي تحليلها لتصريحات زميلتها، أشارت القصوري إلى أن ما قالته زينة يمثل انتهاكاً للقوانين المحلية، مؤكدة على أهمية الالتزام بالقوانين والقيم الاجتماعية التي تحافظ على الاستقرار الأسري والمجتمعي.
من جهتها، كانت زينة القصرينية قد نفت الشائعات التي ترددت حول طلاقها الثاني، مؤكدة أن زوجها يتعامل بإنصاف معها وأنها لا تعيش في ظروف غير مقبولة، وذلك في تصريح لها في نفس البرنامج.
وسط هذا الصراع الحاد، يبقى الجمهور في حيرة، يتساءل عن مدى تأثير تلك التصريحات على العلاقات الفنية والشخصية بين الطرفين، وعن مدى تباين القيم والمبادئ في مجتمع يعاني من تحولات اجتماعية وقيمية متسارعة.