الممثل التونسي القدير محمد علي بن جمعة كشف عن تجربته الصادمة والمفاجئة في عمر الـ54 سنة التي أثرت بشدة على حياته الشخصية والمهنية. ففي تصريح خاص له، أكد بن جمعة أنه تعرض لأزمة نفسية عميقة أدت إلى اضطرابات صحية ونفسية خلال الفترة الماضية.
وفي تفاصيل الحادثة الصادمة، أشار بن جمعة إلى أنه تلقى خبر وفاة صديقة ممثلة معروفة، وهو في وسط الشارع، ما تسبب في صدمة كبيرة له وأدى إلى سقوطه ودخوله في حالة هستيرية. هذا الحدث الأليم كان له تأثير كبير على حياته، حيث أنه أصبح معزولاً ومحجوزاً في المنزل لمدة ستة أشهر، دون ممارسة أي نشاط رياضي، مما أدى إلى زيادة وزنه وانتفاخ بطنه.
ومن جانبه، أكد بن جمعة أن دوره في مسلسل "فلوجة" لم يكن مجرد أداء فني، بل كان جزءاً من عملية علاجية نفسية له، حيث ساعده المسلسل في مراجعة حياته وتحليل ما حدث معه. كما ساعده العمل والمثابرة على إتقان الدور في نسيان صدمته.
هذه التجربة التي مر بها بن جمعة تسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للفنانين وضرورة التعامل مع الصدمات النفسية بشكل فعّال، لتجنب تأثيراتها السلبية على الصحة النفسية والجسدية.