
أكدت حنان العش أنها كانت قد قررت إسقاط القضية التي رفعتها ضد صديقتها السابقة مريم الدباغ. وقد أوضحت حنان أنها قامت بتقديم هذا القرار بناءً على طلب من الأصدقاء المشتركين، حيث أرادت الحفاظ على العلاقة الودية بينها وبين مريم.
تعود أسباب رفع القضية إلى خلافات شخصية بين الصديقتين، ولكن حنان أكدت أنها لا تتمنى رؤية مريم في السجن. وفي تصريحات للإعلام، أشارت حنان إلى أن زوج مريم الدباغ قام بالاتصال بها بشكل ملح وطلب منها بشكل قاطع تقديم طلب إسقاط القضية.
على الرغم من قبول حنان لهذا الطلب ومرافقتها لزوج مريم لتقديم الطلب في المحكمة، إلا أن النيابة العمومية أصرت على متابعة مريم بالقضية وحكمت عليها بالسجن. ورغم الصلح، إلا أن هناك روحًا من التصعيد القانوني ما زالت تحيط بالقضية.
من جانبها، نفت حنان العش أي اتهامات بمحاولتها الحصول على مبالغ مالية من مريم الدباغ مقابل إسقاط القضية. وأكدت أن جميع الاتفاقيات تم توثيقها بشكل قانوني وأنها طلبت من مريم الدباغ تقديم اعتذار رسمي من خلال فيديو، بالإضافة إلى الالتزام بعدم ذكر اسمها في المستقبل وابتعادها تمامًا عنها.
يبقى مستقبل العلاقة بين الصديقتين مجهولًا، حيث تظل الأحداث القانونية تشكل تحدًا جديدًا في طريق تسوية الخلاف بينهما.