ماهر شعبان، الذي بدأ اسمه يظهر بشكل بارز في الأوساط السياسية في عام 2014، قام بالتحاقه بحزب نداء تونس وشغل مناصب سياسية. لكنه لم ينجح في الحصول على ثقة الناخبين في انتخابات تونس البرلمانية عام 2019.
في الفترة التي سبقت تقديم ترشحه للانتخابات، شهدنا نمواً سريعًا في استثمارات ماهر شعبان. قام بإطلاق مشاريع تجارية كبيرة مثل "تونيزيا مول" و"آدام" بالإضافة إلى مشاريع أخرى. ورغم امتلاكه لـ16 شركة تعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات، يزعم ماهر شعبان أنه يعمل كعامل يومي، مما أثار تساؤلات حول دفع الضرائب.
وفي هذا السياق، قامت فرقة أمنية بمداهمة شركة ماهر شعبان واعتقلته بناءً على اتهامات بالفساد المالي. هذا الحادث يسلط الضوء على تحديات مكافحة الفساد والتهرب من دفع الضرائب في تونس، والتي تعاني من قلة إمكانيات الرقابة وغياب التنسيق بين الإدارات المختلفة. تبقى التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل أكثر حول هذه القضية.