ولفت الطرابلسي إلى أنه يعتقد أن الهدف من هذا الهجوم ضرب القطاع السياحي والإساءة لصورة تونس.
كما أثنى على القوات الامنية التي ضحت بعدد من عناصرها لانقاذ الارواح البشرية لتحول دون سقوط اعداد اخرى من الضحايا مؤكدا انه "لولا التدخل الامني الناجع والسريع وقوة التصدي للعون المتسرب الذي نفذ العملية لوقعت كارثة كبرى في الغريبة."
وشدّد روني الطرابلسي على ضرورة تقديم معطيات دقيقة وواضحة، بعيدا عن "اللغة الخشبية"، على حدّ تعبيره.
وقال: "لا للكلام الخشبي، لنكن موضوعيين.. الـ 48 ساعة القادمة ستكون حاسمة في كيفيّة التعامل مع هذه العملية".
وأشار إلى أنّ منفّذ العملية تمكّن من الوصول إلى مأوى السيارات، وكانت عشرات الحافلات قد غادرت الغريبة قبل بضع الدقائق من وصول المنفّذ.
وقال: "يجب أن نقف يدا واحدة لتونس وجربة.. اليوم قضيّتنا الوحيدة هي تونس، ولا قضيّة لنا سواها".
وأشار الطرابلسي إلى أنّ وزارتيْ الداخلية والسياحة تقومان بمجهودات كبيرة، وهناك متابعة مستمرة للوضع.
وتابع: "وضعنا استراتيجية لكيفية التعامل مع النّاس.. والزوار يتفهّمون الوضع، ولا يُريدون أن يُحرموا من زيارة الغريبة مرّة أخرى".