↔
أذنت النيابة العمومية بمحكمة تونس الابتدائية لمصالح الأمن بالاحتفاظ بـ''الانستاغراموز'' مريم الدباغ التي تعلقت بها أحكام غيابية تقضي بسجنها لمدة عشرين سنة مع النفاذ العاجل في قضايا تحيل وإصدار صكوك بنكية دون رصيد.
الدباغ كانت قد ضبطت بالمطار عندما تقدمت للسفر حيث بعرض هويتها على الناظم الآلي تبيّن أنها محل تفتيش، بالاضافة إلى حكم آخر بسجنها لثلاثة أشهر بعد أن اشتكتها الإدارة العامة للديوانة.
وتعليقا على ذلك، نشرت الإعلامية التونسية عربية حمادي تدوينة على حسابها الخاص تحدثت فيها عن خلافها الأخير معها وقالت :"
نهارة إلّي قابلت مريم الدبّاغ لأوّل و آخر مرّة في حياتي في برنامج بوليميك ما سلّمتش عليها في الكواليس و ما نافقتهاش و ما حسستهاش بالأمان باش بعدها نغدرها في البلاتو لأنّو مش من طبعي بالعكس خزرتلها بطريقة تخلّيها تتأكّد إنّي داخلة للبلاتو و مش باش نرحمها.... كلّمني سمير الوافي قبل الحلقة بليلة باش يقلّي راهي غدوة ضيفتنا وتناقشنا شويّة و كان عندي خيار بين إنّي نحضر للحلقة وبين إنّي نعتذر و للأمانة سمير الوافي كان متفهّم جدّا لموقفي منها و قلّي ليك مطلق الحرّية".
وأضافت :"قلت كان ما حضرتش باش يقولو خافت منها و ما حبّتش تواجهها و كان حضرت و عملت إلّي في مخّي فمّا شكون باش يقول عاملين سيناريو ..
وهاي تعدّت السّنوات و كيما قلت وقتها أقسم بالله العليّ العظيم إنّو إلّي صار وقتها في البلاتو لاكان حدّ في بالو بيه لا سمير الوافي ولا أي شخص ليه علاقة بالبرنامج و النّاس الكلّ تفاجأت و لو ترجع الأيّام نعاود نعمل نفس الشّي اليوم الطّفلة توقّفت و الكلّ ولّت أبطال و تسبّ فيها ..
أنا بيني و بينها قضيّة تحكمت فيها بالحبس إبتدائيا ب3شهور بعد ما غلطت في حقّي و حقّ زوجي في أحد البرامج التّلفزيّة و قامت هي بإستئناف الحكم و الجلسة تعيّنت نهار 30 ماي و ما نعرفش شنوّا ممكن يتحكم فيها "فقد أسقط حقّي إن حُكم لصالحي" و من هنا لهاكا الوقت نحبّ نقول إنّي ضدّ الشّماتة فيها أو سبّانها أنا مشكلتي معاها كان فرضانها علينا في وسائل الإعلام وكيف خرجت من الإعلام ماعادش يهمّني الباقي حياتها وأمورها و أنستغرامها و بدنها وهي حرّة
هذا موقفي
أنا أواجه من يضاهيني أو يفوقني قوّة ولا أدوس على من أسقطته الأيّام و لو لبعض اللّحظات ".
الفيديو :