وأكّد الخبوشي ان اتحاد التاكسي وجّه مراسلة لوزالة النقل يطالب فيها بعقد جلسة عمل طارئة للنظر في مشاكل القطاع أهمّها إسناد الرخص ونقص التشريعات.
وقال في تصريح لإذاعة "موزاييك"، ان قطاع التاكسي يعيش عدة إشكاليات من بينها "اللون".
وأكّد انه الاتحاد يُطالب بتغيير لون "التاكسي" لان اللون الأصفر اصبح على ذمة الجميع حيث يتمّ رصد عدة سيارات مدنية صفراء تعمل كتاكسي في مخالفة صريحة للقانون.
وقال: "اللون الأصفر اصبح سببا في تعرّض سائقها للميز العنصري، حتى اذا توجّه صاحب التاكسي الى منطقة سياحية رفقة عائلته، لا يُسمح له بالدخول الى النزل".
سبب إختيار اللون الأصفر من البداية
يرجع سبب انتشار هذا اللون بين سيارات الأجرة إلى رجل مبيعات السيارات الأمريكي جون هيرتز، الذي طور شركة Yellow Cab Company لسيارات الأجرة في شيكاغو عام 1907.
و بدأت سيارة الأجرة الصفراء في الانتشار، وسرعان ما استعانت شركات سيارات الأجرة الأخرى باستراتيجية هيرتز، وبدأت في اعتماد الطلاء الأصفر.
أصبح اللون شائعاً، لدرجة أن ولايات مثل نيويورك عدلت قوانينها، لتلزم جميع سيارات الأجرة باللون الأصفر. وأفادت دراسة جديدة صادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، بأن اللون الأصفر لسيارات الأجرة له علاقة بمعايير الأمان. إذ تبين أن التاكسي الأصفر أقل تعرضاً للاصطدام من الخلف بنسبة 5% مقارنة بسيارات التاكسي ذات اللون الأزرق خلال النهار.
كما تبين أن تعرض التاكسي الأصفر للتصادم من الخلف يقل بنسبة 19% عن نظيره الآخر بعد غروب الشمس، وذلك بسبب سهولة رؤية وملاحظة اللون الأصفر تحت أضواء أعمدة الإنارة الممتدة على الطرق.