الشابة اكرام دبّاش صاحبة ال 21 ربيع تلقب بملكة الحدادة وهي مثال يحتذي به في المثابرة و العمل و برِّ الوالدين ..
في عمر 16 قررت اكرام باش وهي اصيلة معتمدية برقو بسليانة الدخول مع والدها لورشة الحدادة لتتعلم “الصنعة” و ولمساعدته في عمله المتعب.
منذ ذلك اليوم انطلقت قصتها في محال صعب يعتبر حكرا على الرجال نظرا للمجهودات البدنية التي بتطلبها بالإضافة الي المخاطر.
صبرت اكرام و تحملت صعوبة و مشقّة المهنة لكن بمرور الوقت تمكنت من المهنة واصبح والدها يعول عليها في كثير من المهام لتصبح اثر ذلك واحدة من اشهر الحدادات ولتتجاوز شهرتها معتمدية برڨو ( ولاية سليانة) حيث نالت العديد من التكريمات لإتقانها لعملها.
تجربة لفتاة شابة لا يتجاوز سنها الواحد و العشرين بثراء تجارب عشرات السنين، تعيد للعمل و المثابرة قيمتهُما الاعتبارية و توجه رسالة مضمونة الوصول لكل الشباب ان في تونس كما في كل بلدان العالم نصيب لكلِّ مجتهد.