كشفت الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 31 ماي 2018، عن أسرار الشركات المشبوهة المتواجدة في تونس والتي تسببت في خسائر بمئات المليارات للخزينة العامة بسبب تبييض الاموال والتهريب.
واعتبرت ان الشبهة تحوم حول الالاف من الشركات الناشطة داخل التراب التونسي والتي لم يتم بعد تحديد حجم معاملاتها المالية أو التجارية وحسب مصدر مطلع للشروق فإنه تبين ان 36 الف شركة مشبوهة تحوم حولها شبهات فساد وتبييض وغسيل أموال وأن معاملاتها تقتصر فقط على بيانات ووثائق وسجلات تم التلاعب بها لاخفاء عمليات فساد كبرى تتم داخل التراب التونسي.
وأكد مصدر الشروق أن هنالك حوالي 4 آلاف شركة ليبية تم انشاؤها في تونس تتعلق بهم تهم فساد وتحوم حولها شبهات لتبييض الأموال حيث تم انشاء شركات ما بعد احداث 14 جانفي 2011 برأس مال تراوح ما بين 10 و200 ألف دينار ليتبين انه لا يوجد اي معاملات تجارية لهذه المؤسسات مقابل حصولها على امتيازات جبائية كما انها لم تخضع ايضا للمراقبة الادائية مما سهل عمليات التجاوزات القانونية التي نفذها رجال أعمال سواء كانوا تونسيين أو ليبيين.
المصدر: الجمهورية
THNEWS