ومن المنتظر أن تظهر بوادر ومؤشرات على تغير الحالة الجويّة ثاني أيام العيد في آخر النهار حيث ستنخفض درجات الحرارة، وستظهر فاعليتها يوم الأحد ببروز تقلبات جوية مصحوبة ببعض الأمطار ليلة يوم السبت ويوم الأحد، وفقا لما أفاد به مدير مصلحة التوقعات الجوية العامة بالمعهد الوطني للرصد الجوي هشام الصكوحي.
وأشار هشام الصكوحي، في تصريح لحقائق أون لاين، إلى أنه باجتماع نفس العوامل الجوية السائدة هذه الأيام من نسب رطوبة عالية وحرارة مرتفعة بكامل المنطقة الممتدة من غربي حوض البحر الأبيض المتوسط وإسبانيا إلى شمال إفريقيا والبلاد التونسية، من المتوقع أن يتطور الوضع الجوي نحو الأمطار في بداية شهر سبتمبر.
يشار إلى أن تونس شهدت في الماضي حالات جوية استثنائية في شهر سبتمبر نتيجة لتسرب كتل من الهواء البارد على مستوى الطبقات المتوسطة والعليا للجو تنذر بدخول فصل الخريف باكرا.
المصدر: حقائق