وأفاد العجمي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 29 جويلية 2017، بأن الطرف الوحيد الذي توجه إلى المعتصمين بخصوص الشاحنة المحتجزة بهدف الإفراج عنها هو الوحدات الأمنية، منتقدا تجاهل السلطات الرسمية والحكومة ككل لأبناء دوز المعتصمين منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة، وفق تقديره.
من جهته أكد والي قبلي سامي الغابي لحقائق أون لاين، أن المنطقة التي احتجزت بها الشاحنة المذكورة تعود بالنظر إلى ولاية قابس، وهو ما يمنعه من التدخل.
يُذكر أن الشباب المعتصم في صحراء دوز من ولاية قبلي منذ أكثر من 3 أشهر نفّذ عديد “الخطوات التصعيدية” التي نتج عنها إغلاق شركة ”بيرنكو” البترولية وعدد من محطات ضخ البترول والغاز الرئيسية والفرعية بكل من ام الشياه والمحبس والمقرن وبولحبال والشقايقة، إلى جانب إخلاء شركة بوشماوي بمنطقة المقرن الأحد الفارط بعد انتهاء المهلة التي أعطاها المعتصمون للحكومة لتنفيذ مطالبهم مما تسبب في توقف إنتاج البترول والغاز وضخّمها بصفة كلية بالمنطقة.
المصدر: حقائق