على الرغم من اتهامهما بالتهرب الضريبي في وقتٍ متقاربٍ، شدد جوليو سين، محامي كريستيانو رونالدو، على انفصال قضية موكله عن قضية ليونيل ميسي.
وسيمثل رونالدو أمام المحكمة في الـ31 من يوليو/تموز الجاري، حيث تتهمه مصلحة الضرائب الإسبانية باستخدام شبكةً من الشركات الخارجية لتفادي دفع 14.7 مليون يورو للضرائب.
وكان ميسي على الجانب الآخر قد أُدين في جويلية من 2016 بالاحتيال الضريبي، فأُمر نجم برشلونة بدفع 10 ملايين يورو من الضرائب المتأخرة، بالإضافة إلى غرامةٍ تبلغ 3.6 مليون يورو.
وعلى عكس اعتراف ميسي أمام المحكمة، يصر نجم ريال مدريد على براءته من التهم، على الرغم من تكهنات الخبراء بأن يكون معرضا بشكلٍ جادٍ للحبس إن لم يقم بتسوية وضعه بدفع 50 مليون يورو.
وأوضح محاميه عموما في تصريحاتٍ نقلها موقع “اي اس بي إن” بأن القضيتين لا تتعلقان ببعضهما بعضا.
وقال سين، “قضيتا ميسي ورونالدو تشوهان الواقع .. على عكس ما يعتقد الناس، فإن قطاع كرة القدم يقوم بدفع ضرائبه، ويدفع الكثير منها في الواقع”.
وأكمل مؤكدا، “إنهما قضيتان منفصلتان وغير مترابطتين”.
وكما كشفت العديد من التقارير الإعلامية، فإن الاتهامات بالتهرب الضريبي باتت تمثّل سببا مقنعا للرحيل عن استاد “سانتياجو برنابيو” بالنسبة لرونالدو.
المصدر: الجمهورية