في خلطة هجينة غريبة ممزقة الاشلاء مرر بن عثمان "الجديد" وجبة أيدولوجية ركيكة وهزيلة ، ادعى من خلالها ان مكة المكرمة والصلاة والقبلة شتت افكار اللاعبين وحرمتهم من التركيز ، واكد ان توجه اللاعبين الى صلاة الجمعة يعتبر نوعا من اقحام الدين في الرياضة الشيء الذي ادانه بقوة ، ونبه الى خطورته وطالب بالكف عن المجاهرة بالصلاة ، ولعل اغرب ما رشَحت به توليفته المترهلة ، ذكره ان صلاة الجمعة اهدرت مجهود اللاعبين " لقد أهدرنا مردود لاعبينا بفرض ما لا مكان له في الملاعب" .
بعودة الى طبيعة خربشات المذكور سنجد انه يطارد المناسبات لإقحام الدين في كل شاردة وواردة ، ليس لتوظيفه وانما لتقزيمه وحشره في زاوية ، لكن ولان بضاعته متخشبة ، يفشل عادة في توفير المدخل المقبول ، ويعمد الى افتعال تعلة مضحكة ساذجة ثم يشرع في التجشوء ، وحتى لا نبتعد كثيرا في تناول الحشو الذي اتاه بن عثمان يكفي التذكير بأحد عناوينه السابقة لنقف على نوعية هذا الشخص الذي يبشر ويروج لفصيل ايديولوجي متطرف والذي يعتبر الفصيل الكارثة على ثورة سبعطاش اربعطاش ، فقد سبقت شطحته حول الدين والرياضة شطحة اخرى تحت عنوان " شواطئ العراة و الزواج المثلي هما السبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية في تونس " ، وايضا مما قاله الصحفي الدبلوماسي الداعي الى عدم ربط الرياضة بالدين او عدم ربط صلاة الجمعة بالدين ، " الديمقراطية افلست والبديل هو الديملوكية" !!!