لقى 17 شخصا على الأقل حتفهم في حادث تدافع بملعب كرة قدم في مدينة ويجي شمال أنغولا، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إن مئات الأشخاص أصيبوا عندما حاول مشجعون اقتحام البوابات بعد فشلهم في الدخول للملعب.
وأفاد مصدر طبي بأن عددا من الأشخاص سقطوا على الأرض وتعرضوا للاختناق.
وقال شهود إن الجماهير التي حاولت الدخول كانت ستتجاوز قدرة استيعاب الملعب وهي في حدود ثمانية آلاف مشجع.
وكان فريق سانتا ريتا يستضيف فريق ريكرياتيفو دو ليبولو في مباراة بالدوري الأنغولي.
وذكرت وسائل إعلام أنغولية وبرتغالية أن هناك أطفالا بين الضحايا.
وفي بيان نشر على الموقع الرسمي على الانترنات وصف نادي ريكرياتيفو ما حدث بأنه “مأساة لم يسبق لها مثيل في كرة القدم الأنغولية”.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس الأنغولي جوزي إدواردو دوس سانتوس أمر بإجراء تحقيق في الحادث.
يذكر أن المباراة انتهت بخسارة فريق سانتا ريتا دي كاسيا صفر / 1
المصدر: الجمهورية