وعلمنا أن عملية إيقافها جاءت بعد توفر معلومات تفيد تلقيها أموالا طائلة من أحد المواطنين السوريين المقيمين في لبنان، بعد أن وقع طرده من سوريا.
وبمداهمة منزل أحدهم، لم يتم العثور على أي مبلغ مالي، مما يرجح حسب السلطات الأمنية أن الأموال استخدمت في شبكة تسفير.
وحسب الأبحاث، فإن المرأة تمسكت بأقوالها وأكدت تلقيها هذه الأموال كمساعدات وقامت بصرفها كنفقات شخصية، وبتفتيش هاتف مرافقها في السكن، تم العثور على صور تمجد تنظيم داعش الإرهابي وفيديوهات وأغاني مناصرة لهذا التنظيم.
كما تبين أن من الموقوفين امرأة تمتهن الحلاقة وتاجرا معروفا في الجهة كانت تستخدم هوياتهم الشخصية لسحب الأموال التي يقع إرسالها.
يشار أن آخر خبر أونلاين كان قد نشر خبرا مفاده أن وحدة المتابعة للقضايا الإجرامية بفرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية، تمكنت بعد عملية متابعة ورصد من القبض على امرأة فارة من السجن بتهمة إختلاس أموال عمومية رفقة عشيقها الذي يعمل بفرع بريد جربة منذ الثورة و الذين حوكما بخمسة عشر سنة سجنا، وقد تم ضبطها رفقة ثلاثة أنفار كشفت الأبحاث أن لديهم علاقة بجهات أجنبية ويتلقون تمويلات خارجية.
و قد تم توجيه تهمة تبييض الأموال والاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي بتعليمات من النيابة العمومية.