أكدت وزارة الشؤون الخارجية أنها قامت، على إثر إعلامها من قبل عائلة المواطن التونسي محمد عزيز فرحات بفقدان الاتصال به بجزيرة بالي الإندونيسية، بتكليف سفارة الجمهورية التونسية بجاكرتا والقنصلية الشرفية لتونس ببالي بالبحث والاسترشاد حول هذه المسألة.
وقد قامت البعثة الدبلوماسية بجاكرتا، وفق بلاغ للوزارة، بالاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية ببالي للتثبت من مكان وجود المعني بالامر، ثم تمت يوم 1 نوفمبر 2016 وبصفة رسمية مراسلة وزارة الشؤون الخارجية الاندونيسية في هذا الشأن للمساعدة في البحث عن السيد محمد عزيز فرحات.
ومن خلال الاتصال بإدارة الفندق الذي نزل به المواطن التونسي اتضح أنّ السيد محمد عزيز فرحات قدم إلى بالي يوم 18 اكتوبر 2016 وبعد عملية استقباله على الساعة الواحدة صباحا ودخوله إلى غرفته غادر بعد وقت قصير تاركا ادباشه بالغرفة وواضعا بعض اوراقه الهامة في صندوق أمان النزل عند مكتب الاستقبال، ومنذ ذلك الحين لم يعد الى الفندق.
وأفاد بلاغ وزارة الخارجية بأنه إلى حد هذه الساعة ورغم اتصال سفارة تونس الدائم بمصالح وزارة الشؤون الخارجية الاندونيسية ومصالح الشرطة والأمن بجزيرة بالي، لم يتسن بعد الحصول على أي معلومة رسمية حول مكان وجود المواطن التونسي أو ثبات تعرضه إلى مكروه.
وقد تحول يوم الجمعة 04 نوفمبر 2016، ممثل عن سفارة تونس باندونيسيا، إلى جزيرة بالي لمواصلة الاتصال على عين المكان بالاطراف المعنية ومعرفة ملابسات وحقيقة الامر بخصوص وضعية المواطن محمد عزيز فرحات.
وتواصل سفارة تونس بجاكرتا، وفق ذات البلاغ، مساعيها بالتنسيق مع السلطات الاندونيسية لمتابعة كل تطورات هذه المسألة والحرص على إفادة مصالح الوزارة بتونس بكل معلومة جديدة حول المواطن التونسي محمد عزيز فرحات.
كما تفيد وزارة الشؤون الخارجية أنها على اتصال دائم بعائلة المواطن محمد عزيز فرحات لمدها بكل المستجدات والتطورات حول مصير ابنها.