في ذات السياق تسود حالة من الارتباك و الترقب في الاوساط السياسية التونسية خوفا من ان يتعرض لها بن علي في كتابه و يرفع عنها الستار و خاصة تلك الاطراف المتعاملة معه في السر بينما تسمي نفسها بالمعارضة الديمقراطية التقدمية في العلن . و كذلك الجهات التي تامرت عليه و خانته و انقلبت عليه ايام انتفاضة فئات من الشعب التونسي و خاصة في يوم 14 جانفي 2011 .
التسريبات تفيد ان الكتاب يتضمن حقائق صادمة ستسقط ورقة التوت عن عديد الزعامات الوهمية و الثورجية التي اقتاتت من موائد النظام السابق ثم نفثت ريش العار و قامت بقفزات ثورية لتصبح بين ليلة و ضحاها من ضحايا بن علي .