مدونة "الثورة نيوز - عاجل": حركة النهضة الآن هي الحزب الأغلبي في البرلمان..ونداء تونس يحاول صنع المستحيل للعودة إلى مكانه لكن النهضة لم تطرح نفسها كصاحبة الأحقية في رئاسة الحكومة ولم ترشح أي شخصية لخلافة الحبيب الصيد.

وحسب الأخبار القادمة من مونبليزير فإن راشد الغنوشي وضح لمنظوريه أن الحركة الآن في وضع مريح وأنها تمسك بكل المفاتيح وأن لا أحد حملها مسؤولية الفشل وطالب الجميع بالانضباط لأن الوضع صعب وأن الأحزاب الحاكمة تتآكل تدريجيا. كما ذكر الغنوشي بعض الراغبين في رئاسة الحكومة بالفنرة الصعبة التى عاشتها الحركة خلال فترة حكم الجبالي ثم العريض.
ولهذه الأسباب فإن حركة النهضة ترفض هذه المسؤولية المباشرة وتحاول التخفي وراء نداء تونس حتى ينهار تدريجيا وبذلك تتخلص من منافس شرس بأقل التكاليف. هذا هو المخطط والنهضة ترفض رئاسة الحكومة لا زهدا في المنصب بل بحثا عن الاهم وبالتالي لا بد من إعتماد سياسة التمكين والإحتياط للمستقبل بأكثر ما يمكن من عوامل الثبات.
سكوب انفو