القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الابن الإرهابي الذي قتل والده... قصة محزنة ! سأضحي بنفسي من أجلك بني.. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كشفت زوجة العقيد الراحل الدكتور فتحي بيوض انها ابنها ترك تنظيم داعش و اراد من هذا التنظيم والعودة إلى تونس. اكتشف أنهم وحوش.
و قالت الزوجة المكلومة في حوار مع وكالة "فرانس براس" ان ابنها لم يكن متدينا جدا، مؤكدة أنه "لم يكن حتى يصلي بانتظام. لكنه كان شخصا جيدا، مهذبا ومحترما".
وتروي سيدة بيوض أن ابنها، وبعدما تابع دراسة الطب لفترة من الوقت من دون أن يمارس أي عمل، "بدأ مشروعا جديدا وتسجل في كلية خاصة".
من جهة اخرى اكدت احدى قريبات العائلة أن شبانا من الحي خضعوا "لغسل دماغ" داخل أحد مساجد حي النصر و من بينهم انور ابن العقيد .
و قالت الوالدة ان ابنها قال انه سيسافر إلى سويسرا لضرورات تدريبية خاصة بالعمل. لكن اتضح أنه انضم إلى تنظيم داعش.
وتقول الوالدة أن "خطيبته فرح اتصلت بزوجي في بداية الشهر التالي لتبلغه ألا يتكلف عناء البحث عنهما، وأنهما بخير. بعد 15 يوما، اتصل بنا أنور بنفسه ليخبرنا أنه موجود في العراق وكلفه تنظيم الدولة الإسلامية رعاية الجرحى".
لكن الأمر انتهى بأنور، بحسب والدته، "بأن يطلب من والده إنقاذه لقد كان خائفا جدا من هؤلاء الأشخاص".
وتتابع "في الرسائل التي بعثها إلى والده، وصفهم أنور بالوحوش، قال لنا إن داعش ليس إلا احتيالا".
و قالت سيدة بيوض انها أصيبت باضطرابات في القلب مرتين منذ أكتوبر، بينما خسر زوجها 20 كيلوغراما من وزنه، لكنه لم يكف يوما عن حض ابنه على العودة.
وتسحب الوالدة هاتفا عليه رسالة من زوجها كتب فيها "سأضحي بنفسي من أجلك بني".
وتردف الوالدة "بعد فترة قصيرة في سوريا، توجه أنور إلى الجيش السوري الحر وأخبرهم أنه يريد العودة إلى تونس. بقي محتجزا لشهرين. وخلال ذلك الوقت، كان والده الذي أخذ إجازة من دون راتب في تركيا لمحاولة إيجاد سبل لإعادته".
عشية الاعتداء الاثنين، "علم فتحي أن ابنه موجود على الأراضي التركية. غمرته الفرحة لإمكانية رؤيته أخيرا، وطلب مني أن آتي إلى تركيا على وجه السرعة"، بحسب ما تقول سيدة بيوض، قبل أن تتنهد وتضيف "الثلاثاء، كان في المطار لاستقبالي".