وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقبلي أذنت بالاحتفاظ بهما بعد اعترافهما الصريح بتورطهما في خلية داعش الارهابية، وقد اعترفا أيضا بتفاصيل محاولة السيطرة على مقر مركز وبلدية من أجل رفع الراية السوداء فوقهما.
ووفقا لاعترافاتهما أيضا فإن بقية العناصر المفتش عنها والتابعة لخلية دوز الارهابية 3 منهم مازالوا بحالة فرار نجح أحدهم في التسلل إلى ليبيا.
وجاء في الأبحاث أن العنصرين "الفار" و"العكرش" بايعا تنظيم داعش الارهابي مثل بقية عناصر الخلية التي تأسست بدوز وهم حوالي 10 عناصر وقرروا القيام بعمليات بأسلوب الذئاب المنفردة أي أنهم يقومون ببعض العمليات مثل محاولة رفع راية داعش وتدنيس العلم التونسي وهي عمليات تطوعية لارضاء قيادات داعش واثبات الوجود، وفقا لما ورد في صحيفة الصريح.