وتابعت خليّة الأزمة سير العمليّات الأمنية بالبلاد وتنامي درجة اليقظة والعمليّات الاستباقيّة تفاديا لكل ما يعكّر صفو الأمن خلال الانتخابات تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنيّة والعسكريّة قصد تأمين المسار الانتخابي.
- مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنيّة في إطارالمنظومة التي تمّ إقرارها والتي يتمّ تطبيقها بنسق تصاعدي مع دعوة الناخبين إلى الاقبال على التصويت بكثافة يوم الأحد المقبل.
- غلق المعبرين الحدوديين راس جدير والذهيبة أيّام 24 و25 و26 اكتوبر الجاري باستثناء عبور البعثات الديبلوماسيّة والحالات الاستثنائيّة والمستعجلة مع فتح المجال أمام المغادرين من تونس في اتجاه ليبيا.
هذا وتعلم خليّة الأزمة الرأي العام أن العناصر الإرهابيّة المتحصّنة بالمنزل المحاصر بوادي الليل تستخدم أطفالها كدروع بشريّة وتمتنع عن تسريحهم رغم الجهود الأمنيّة والقضائيّة المبذولة للتفاوض.
وقد تلقّت الخليّة ببالغ الأسى نبأ استشهاد شهيد الحرس الوطني والمؤسّسةالأمنيّة أشرف بن عزيزة الذي نالته رصاصات الغدر في عمليّة وادي الليل كما تشدّ على أيدي بقيّة قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة وتدعوهم إلى مزيد البذل والعطاء في سبيل الوطن كما تحيي خليّة الأزمة النجاحات الأمنيّة الأخيرة في الجانبين الاستخباراتي والاستباقي لمكافحة الإرهاب والجريمة ودورهم في التحضير الأمني الإيجابي للانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة.