
المؤسسه التي عانت التهميش في عهدي المخلوعين بورقيبه وبن علي لن تنخرط في اي لعبه قذره او ارادة وضع اليد
خبر الاستقاله اجبر الوزير على زيارة بعض الوحدات مجبرا على اصطحاب قائد الاركان محاولا اثبات عكس الخبر وهذا في حد ذاته ايجابي ولكن لماذا لم يرد الوزير عن الحقائق الاخرى ويتصدى لها امام الراي العام وهي على درجة عاليه من الخطوره لماذا لم يجب عن الوثيقه التي حجبت عن قيادة الاركان ولم تقدم الابعد يومين من العمليه الغادره بهنشير التله واين هو الان الصحبي الجويني ولماذا هذا الصمت
لماذا لم يرد عن التقرير المزيف الذي قدمه لسعد دربز ونسبه لوزارة الدفاع حول السيارات ارباعية الدفع الخمسه المزعومه التي هاجمت ثكنة سبيطله
لماذا لم يرد الوزير عن سوء التصرف في الرصيد البشري للوزاره مما جعل ستة عشر عميدا وعدد من العقداء في حالة بطاله وبدون مهام
لماذا لم يجب عن طريقة شل الاداره العامه للامن العسكري وافراغها من كوادرها العليا جملة واحده وبقائها بلا مدير عام الى الان
لماذا لم يتصد الوزير الى كل الملفات والقضايا الحارقة التي نسبت لها وجابهها بالصمت المريب وبلجنه للتنكيل بولد العياري
هذا الوزير خطط لافشال الزياره الاخيره التي قام بها القائد الاعلى للقوات المسلحه الى ادارة التجنيد والتعبئة واوعز الى المكلف بالبروتوكول العقيد صالح بن عبد السلام بان تكون الزياره محدوده في الوقت وفي الاشخاص الذين يراهم الرئيس
لماذا ايها الوير اجتمعت بمدير التجنيد وطلبت منه عدم الاكتراث بالزيارة وهو العميد الغماري الذي اعتذر لك عما حصل من الذين سماهم المندسين الذين يوصلون اخبارك الى ولد العياري ووعدك بان يكشفهم ويتصدى لهم مما شجعك على ان تطلب منه ان تكون زيارة الرئيس بلامعنى
لعلمك ايها الوزير بان طريقة الزياره خلفت امتعاضا كبيرا لدى العسكريين بمختلف الرتب لانهم منعوا من الحضور وغيبوا عن قصد فانت لا تعرف معنا الجنديه وتعلقها بالقياده.