الثورة لا يمكن ان تختزل في جمعية أو مقر أو منخرطين فيها.
المخلوع عدما سقط و فر هاربا من البلاد ، لم يكن الشعب منتظما في اي شكل من التنظيمات سواء كانت أحزابا ، جمعيات أو روابط ، بل فقط بتوفر ارادة جماعية على الإنعتاق من حكمه الإستبدادي و نجح الأمر بطريقة أذهلت العالم.
شخصيا لا ارى فائدة في استئناف هذا الحكم و من يريد التنظم ما عليه الا بعث جمعية جديدة بتسمية جديدة و هذا حق يضمنه قانون الجمعيات.
لم أجد اي مثل يعبر عن الحكم الصادر بحل الرابطة الوطنية لحماية الثورة الا المثل الشعبي القائل " حل الصرة تلقى خيط "
الأستاذ
محمد الشريف الجبالي