وجاءت الانتقادات الموجهة للمرزوقي من عدة حساسيات سياسية في البلاد أعادت للأذهان أخطاءه المستمرة بشأن إدارة السياسة الخارجية للبلاد.
وعلاوة على الأحزاب السياسية جاءت الانتقادات هذه المرة من إحدى مؤسسات الدولة المتمثلة بوزارة الخارجية، حيث وجه وزير الخارجية المنجي الحامدي في تصريحات إذاعية انتقادات مبطنة للمرزوقي الذي أحدث خرقًا لثوابت السياسة الخارجية التونسية.
وانتقد أيضا رئيس حزب نداء تونس المرشح إلى منصب الرئاسة الباجي قايد السبسي بيان المرزوقي وقال، إنه ليس من مصلحة تونس التدخل في الشأن الليبي، داعيًا الرئيس المؤقت إلى تحمل تبعات هذا الموقف.
وطالب رجل الأعمال المعروف ورئيس الحزب الوطني الحر سليم الرياحي الذي يملك علاقات واسعة في ليبيا، الحساسيات السياسية بتونس إلى التزام الصمت بخصوص ما يدور في ليبيا والكف عن البحث لتسجيل نقاط سياسية ومراعاة حساسية الوضع وما قد تتسبه بياناتهم المستعجلة في تويتر الأجواء وافساد العلاقات بين الشعبين.