تونس العاصمة: رحـــ ـيييل طبيب معروف وزوجته الطبيبة

مدونة "الثورة نيوز": بعد قضية المنقبة التي عثر عليها في وضع مخل داخل سيارة في صفاقس, وردت مؤخرا على أعوان مركز سوسة الشمالي, وفق صحيفة "الشروق" معلومة تفيد بان شابا ملتحيا يناهز عمره الثلاثين سنة ليس له عمل قار وفتاة منقبة في العقد الثاني من عمرها طالبة بإحدى كليات الوسط الشرقي يوجدان في غرفة واحدة باحدى الاقامات بجهة «قبادجي» القريبة من حديقة «بوجعفر» رغم انه لا يربطهما اي عقد شرعي.
وفي الحين تحول رجال الشرطة الى مسرح العملية على إثر ترخيص تحصلوا عليه من النيابة العمومية. وعند طرق الباب اجابت الفتاة الطارق الانتظار قليلا الى ان فتح الباب وهناك عثر على الشاب الملتحي وباستفسارهما اعترفا انهما كانا في حالة مداعبة لا غير فتم اقتيادهما الى مقر المركز فأفادا الاعوان بأنهما متعلقان ببعضهما وأنهما اتفقا على الالتقاء في هذه الاقامة بعد ان تسلم كل واحد منهما مفتاح غرفته على حده لقضاء ليلته هناك إلا ان الشاب اراد ان يلتحق بغرفة الفتاة في غفلة من المقيمين ولم يتفطن اليه إلا شخص واحد لمحه وهو يدخل الغرفة ليتولى فيما بعد اشعار الشرطة بذلك فحرر في شأنهما محضر بحث وعندما عرضا على ممثل النيابة العمومية استمع الى المظنون فيهما اللذين تعهدا بتسوية وضعيتهما القانونية بإبرام عقد قران في اقرب الآجال حتى يتجنبا الشبهات فكان لهما ما أرادا فأبقاهما في حالة سراح لتمكينهما من فرصة انجاز ما وعدا به.
في حين قالت مصادر إعلامية أن الشخصان متزوجان عرفيا على الطريقة "السلفية" ولم يريدا اظهار ذلك لرجال الأمن حتى يتجنبا مشكل عدم إعترافهما بالقوانين التونسية.