وقال المصدر ان البنك الصحفي لم يقم إلى حد الآن بعملية احصاء للأوراق التي تحمل هذه الشعارات باعتبار وجود اغلبها للتداول في السوق بين أيادي المواطنين. لكن البنك قد يشرع في الأيام القادمة في التثبت ان كانت بعض هذه الاوراق قد دخلت خزينة البنك المركزي قادمة من البنوك التجارية وسيقرر في ما بعد اتخاذ الاجراء المناسب تُجاهها إما الابقاء عليها في التداول او حجزها.
وأشار المتحدث إلى ان الامر لا يتعلق فقط بهذه الكتابات ذات الطابع السياسي بل بكل الكتابات الاخرى باعتبار ان البعض يُدون احيانا على الاوراق المالية كلاما مُخلا بالأخلاق الحميدة و بالآداب العامة وعادة ما يقع سحب هذه الاوراق من التداول عكس الاوراق التي تحمل احيانا ارقام هاتف او اسماء اشخاص وهذه لا تُسحب لأنه ليس فيها ضرار كبير للناس.
وشدد المصدر المذكور على أنه في كل الاحوال يجب على المواطن المحافظة على الاوراق والقطع النقدية من الاتلاف باعتبار ان طباعتها عملية مكلفة للغاية و تتكبدها المجموعة الوطنية كلها وليس الدولة فقط.
لكن المثير للانتباه هو ان هذه الشعارات لم تُكتب فقط على الاوراق المالية التونسية بل شملت عديد العملات الاجنبية في دول اخرى مثل الدولار واليورو ويبدو أن مواطنين تونسيين قاطنين بتلك الدول انخرطوا في هذه الحملة وهو ما أكدته صفحة على موقع فايسبوك تحمل اسم « النهضة ديقاج».
+ تابع أيضا:
* أنصار النهضة يشنون هجوما معاكس عبر الأوراق النقدية !!