شاه المرزوقي خائف من انقلاب الأمن الرئاسي ضده ؟؟.. وسيناريو سيك سالم وبن علي في البال

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / المرزوقي خائف من انقلاب الأمن الرئاسي ضده ؟؟.. وسيناريو سيك سالم وبن علي في البال / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": أكد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في حوار لقناة الجزيرة أن قرار تسمية العميد سامي سيك سالم مستشارا أول لدى رئاسة الجمهورية مكلفا بالشؤون الأمنية هو ترقية ولا تقف ورائه مخاوف من انقلاب امني. وأضاف المرزوقي أن هذا التعيين يأتي في اطار ممارسة صلاحياته وحماية للمسار الانتقالي مما اعتبره انفلاتا أمنيا واعلاميا.
في المقابل، ذكرت مصادر مطلعة لجريدة المغرب ان الترقية الاخيرة للعميد سامي سيك سالم المدير العام للأمن الرئاسي من قبل رئيس الجمهورية و تعينه في منصب مستشار اول له مكلف بالأمن كان ان الهدف منها ابعاده عن الجهاز التنفيذي للأمن الرئاسي مشيرة الى ان قيادات من الترويكا و تحديدا من النهضة و المؤتمر هم من اتخذوا قرار ابعاد سامي سيك و ذلك خوفا من حصول انقلاب امني بالبلاد و اعادة السيناريو المصري.
هذا و كان قد توقع مصدر أمني موثوق في تصريح صحفي أنه من المرجح بعد الازمات التي حصلت في صلب وزارة الداخلية، حدوث انقلاب امني في البلاد خاصة بعد عدم الوضوح السياسي الذي تعيشه تونس. وشدد المصدر الذي يعمل ضمن إدارة مكافحة الارهاب بالداخلية بالقول إن الأمر لا يتجاوز الترجيح بحكم ما لاحظه في وزارة الداخلية وهي ذات الأجواء تقريبا التي سبقت الانقلاب الأمني الذي حصل ضد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
في المقابل، يرى مراقبون ان سبب ترقية سيك سالم مرده دوره في الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي يوم 14 جانفي 2011 حيث قام باستدعاء كل من محمد الغنوشي و فؤاد المبزع اللذين دستوريا يحق لهما حكم البلاد انذاك و عند تهديد بن علي للوزير الأول الأسبق محمد الغنوشي أمر سامي سيك سالم الغنوشي بقبول المهمة و اجبره على الاستمرار في السلطة.
من جهة اخرى عبر عدد من المقربين من الترويكا الحاكمة الى ان هنالك تقاربا كبيرا بين مدير الامن الرئاسي سابقا سالم سيك سالم و رئيس الجمهورية منصف المرزوقي الذي يكن له ثقة كبيرة وعلما وأن هذا الاخير شوهد في موكب الألعاب الاولمبية في لندن هذه السنة صحبة منصف المرزوقي وما اثار استغراب مراقبين الذي يرجحون أيضا دوره الكبير في السيطرة على أحداث السفارة الأميريكة في تونس.
وفي سياق آخر، أكد المرزوقي أن من حاول من المعارضة سابقا الاستيلاء على مقرات سيادية في تونس و"إثارة الفوضى لن يمروا ولن يحققوا المخطط" وأن "حكمة الشعب" رفضت هذا الأمر و انه يتوقع ان تتم الانتخابات القادمة في ربيع سنة 2014.