واليوم والاعلام مهدد بأخطار كثيرة أولها المال السياسي حيث تحولت القنوات الى أحزاب...وصار لكل باعث قناة حزب...سأكتفي بالقول أن من واجب كل اعلامي أن يدافع عن حرية كل زميل في التعبير عن رأيه...فمهما اختلفنا في الرأي يجب أن أقاتل من أجل أن تعبر عن رأيك المخالف بحرية..ولن أسمي لأن أبطال الاعلام وضحايا حرية التعبير ليسوا فقط المشاهير ومن تشاهدونهم تحت الضوء...
أما بعض السياسيين فهم لا يساندون حرية التعبير بل عن حرية التعبير عن مصالحهم...لذلك فهم لا يدافعون عن حرية من يعبر عن مصالحهم فقط ويتجاهلون البقية...
ولكن هل الاعلام مهدد فقط من السياسيين !؟...لا هناك اعلاميون أساؤوا لمهنتهم أكثر مما أساء لها غيرهم من خارجها...وهم أخطر عليها من أي تهديد آخر سياسي أو غيره...بتحزبهم واشاعاتهم وتحريضهم وتحزبهم وسكوباتهم الكاذبة ومصادرهم المشبوهة وتاريخهم الأسود المسجل في الأرشيف...فلماذا نريد حماية هذه المهنة النبيلة من كل شيء الا من أنفسنا ومن بعضنا...رغم أن بعضنا أخطر عليها من الغير !؟؟... بقلم سمير الوافي