واتهم فاضل عاشور الحكومة الحالية بعجزها عن ايجاد حلول للمواطنين في المناسبات الدينية قائلا في هذا السياق « لقد سارعت وزارة التجارة في ابرام صفقة لتوريد الخرفان عوض مطالبة التجار بتخفيض الاثمان الى اسعار يقدر عليها المواطن البسيط وصاحب الدخل المحدود والفقير والمتوسط» وأضاف ان المسؤولين يتاجرون بكل شيء حتي بالإنسانية ويستغلون كل المناسبات حتى ولو الدينية فأولوياتهم «الربح» فقط ولا يهتمون بما يعانيه التونسي من مصاعب حياتية.
وتساءل كاتب عام نقابة الائمة فاضل عاشور عن سبب غياب القيم الروحية والاخلاقية في المناسبات الدينية فعيد الاضحى هو مناسبة للتواصل والمحبة وفعل الخير ومشاركة الناس بعضهم البعض فرحة اللقاء وليس كما يراه البعض مجرد فرصة للتباهي بشراء كبش العيد مهما ارتفع ثمنه مضيفا ان على التونسيين ان يتخذوا قرار ات حاسمة في هاته المسائل الهامة حتي لا يسمحوا للتجار بالتلاعب بهم او استغلالهم ماديا باسم «الدين».