هل هناك أجنحة متغلغلة هناك تريد التخلص من الوزير باحراجه وتوريطه ودفعه الى الاستقالة بعد اظهاره في مظهر الفاشل والعاجز الغير مسيطر على وزارته !؟؟...
هل هناك من لا يخدمه وجود الوزير أو نجاحه !؟...واذا لم يكن الوزير هو المستهدف لماذا هذه الحملة الضاغطة على الداخلية الآن بالذات...عبر بث معلومات خطيرة في ندوات صحفية مثيرة...وتسريب وثائق خطيرة تمس الأمن القومي وتربك اعمال الوزارة وترج الوزير واطاراته...واشاعات مدروسة ضد الوزارة مثل اشاعة منع السفر عن الاقل من 35 أو مثل لغز الفوشيك والشماريخ وغيرها...!!؟...هل هي حقائق بطن الوزارة أم أنها الدولة العميقة تقاوم !؟...
هل هناك صراع أجنحة في الوزارة وصراعات خفية داخلية أدت الى هذا...أم أن قوى سياسية تحرك المشهد فيها من وراء الستار وتحاول زعزعة الوزارة...واضعافها وارباكها لغايات سياسية وهي أقوى معاقل الدولة والممسكة بكل الخيوط والمصائر !!؟...
كيف يمكن اهمال وثيقة خطيرة قادمة من وكالة استخبارات عالمية ضخمة في حجم الcia الأمريكية تحذر من مخطط اغتيال...دون المتابعة والتدقيق واتخاذ اجراءات لتجنب الفاجعة..!؟؟...ولمصلحة من ذلك ومن المستفيد من اهمالها فترة ثم تسريبها الآن بالذات !؟...وكيف يمكن تبرير ذلك بهفوة أو غفلة ونحن نملك جهازا عتيدا يستطيع أن يرصد حركة النملة اذا أخلص في آدائه..!؟؟..
الوثيقة وصلت الى وخرجت من المصالح المختصة حيث المخابرات والاستعلامات...وكان مديرها العام هو محرز الزواري الذي أقيل ونقل...وكانت ادارته قد أرسلت الوثيقة الى ادارة الأمن العمومي للتثبت والتحري والتوقي واتخاذ اللازم اذا استوجب الأمر...فهل يملك سي الزواري اجابات مقنعة عن سبب التعتيم على الوثيقة ثم تسريبها بعد عزله من منصبه..!؟...
الأسئلة كثيرة ومثيرة وهي تفتح على احتمالات ممكنة جدا وحقائق عديدة...ولا بد من أجوبة حاسمة لأن الأمن ليس لعبة ولا مزحة حتى نكتفي بكلمة فتح تحقيق...لتبنيج الأسئلة الحائرة بمسكنات واهية...الدولة في الميزان وفي الامتحان... بقلم سمير الوافي
+ اضغط هنا لمشاهدة نسخة من الوثيقة الثانية