الموقوف له صور على الصفحات الاجتماعية يحمل فيها "كالاشنكوف "وقد صرح فى اعترافاته الاولية للشرطة العدلية بسوسة أنه يعتبر اذاعة جوهرة أف أم كافرة وقد سخرَ فتاة تعمل بمركز نداء بسوسة وكانت تتعاون مع الاذاعة المذكورة للتجسس على أعرافها وذلك بعد أن سيطر عليها وأقنعها بأفكاره .
كما اعترف بأن مجموعة أُخرى كانت تساعده على مراقبة نشاط ضحاياه من بينهم فتاة قاصر تعرفَ عليها عن طريق الفايسبوك ورَسَخَ لديها فكرة القيام بتفجيرات وكان يُتابع كل خطواتها ويبعث اليها برسائل قصيرة يعلمها فيها انه يراقبها كلما تنقلت الى مكان ماَ.
وحسب نفس المصادر فأن الشاب اعترف بأن مُخططه التجسس على مُديري المؤسستين المذكورتين (الاذاعــة ومركز النداء)مع نية تفجيرهما.
وتجدر الاشارة الى أن الموقوف قد سقط اثر كمين نُصبَّ اليه عن طريق الفتاة التي تعمل بمركز النداء وكان ينوي استعمالها كجاسوسة لمعرفة ما يدور داخل مؤسستها وفى الاذاعة.
وتتواصل الابحاث مع الموقوف لمزيد معرفة باقي المورطين معه في انتظار احالته على القضاء، ويُحسب هذا النجاح في التفطن اليه وايقافه للفتاة التي كانت متعاونة مع مصالح الامن خاصة أنه كان من العناصر المراقبة فى الفترة الاخيرة.