يذكر ان اسم مية الجريبي ظهر على قائمة الاغتيالات التي كشفتها وزارة الداخلية منذ حوالي 3 أسابيع إلى جانب شخصيات سياسية و اعلامية و سياسية اخرى.
كما أن المتورط في اغتيال شكري بلعيد المدعو عزالدين عبد اللاوي قدم معلومات خلال اعترافاته امام الباحثين الامنيين تفيد بان الأمينة العامة للحزب الجمهوري مي الجريبي كانت الشخصية الثالثة ضمن قائمة الاغتيالات التي وضعتها الجهة التي اغتالت شكري بلعيد ومحمد البراهمي ، وقد يكون وقع تحديد تاريخ 5 أوت الماضي، الذي وافق يوم 27 من رمضان (أي بعد 10 ايام من اغتيال محمد البراهمي)، كموعد لتنفيذ عملية اغتيالها. كما أن الوحدات الامنية عثرت أثناء اقتحام منزل في حادثة الوردية وثائق وصور اخذت من داخل وخارج بيت مي الجريبي الواقع في الضاحية الشمالية لتونس إلى جانب الطرق المؤدية لمنزلها.