أذكر أن الناتو وأمريكا في بحث حثيث عن قاعدة مغاربية لقيادة الأفريكوم (الكائنة حاليا في شتوتغارت بألمانيا) تثبت نفوذهم في شمال إفريقيا تحت ذريعة "الحرب على الإرهاب". كما أن أمريكا، في إطار سياساتها العسكرية الجديدة، تعول أكثر فأكثر على الطائرات بدون طيار في "حربها ضد أعدائها"، وتبحث عن قواعد استراتيجية لمثل هذه العمليات كتلك التي أقامتها في جنوب المملكة العربية السعودية... وهو ما يتطلب اليقظة من قبل كل القوى الغيورة على السيادة الوطنية على كل شبر من تونس... أي بمعنى آخر، لا يمكن أن نقبل بإحداث مناطق عسكرية مغلقة لا تخضع لمراقبة المجتمع المدني والسياسي.
أذكر أيضا أن السفير الأمريكي، جاكوب والاس، زار مناطق حدودية حساسة من ولاية مدنين في مارس الفارط...
أيوب المسعودي
مستشار أول سابق لرئاسة الجمهورية مكلف بالإعلام