القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / قيادي مستقيل من حزب التكتل يكشف عن فضائح داخل حكومة علي العريض / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": مقال كتبه حسام زقيا ممثل حزب التكتل وأمين عام مكتبها في إيطاليا بعد تقديم إستقالته - بعض البشر يتفوقون على الحرباء تلونا وهذا هو حال جمال الطوير عضو المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات واحد نواب كتلته بعد ان قام مؤخرا بنشر مقالات بطريقة الكوبي كولي تهاجم الحزب وخاصة التوهامي العبدولي المستقيل مؤخرا وكاتب الدولة السابق للشؤون الخارجية وقد رد الحزب انذاك على حملة التشويه بمن فيهم المذكور اعلاه ولكن ما راعنا الا انقلابه مستعملا نفس التشويهات التي رد عليها سابقا بنفسه في حملة مسعورة تستهدف كل من ينتقد الحزب وسياسته فلا غرابة اذن ان تنهمر اقلام الانتهازية لثلب التوهامي العبدولي بعد ان استقال ورغم تحفظه على الاسباب احتراما لتجربته ولزملائه في الحزب الا ان البعض لم يراع هذا الجانب وكانه يريد دفع الطرف المقابل لنشر الفضائح ولعمري فهو عمل لا يرتكبه الا احمق جاهل او متامر حقود لا تعنيه الا مصالحه الضيقة فهل يعلم جمال الطويري بذلك الاجتماع الذي عقد اوائل شهر جويلية ببيت ابن اخت مصطفى بن جعفر بحضور هذا الاخير والياس الفخفاخ وخليل الزاوية وخيام التركي والذي جمعهم بخمسة رجال اعمال فاسدين نذكر منهم فتحي حشيشة ونوري شعبان لابتزازهم وطلب المال منهم مقابل غلق ملفاتهم وتراوحت المبالغ المطلوبة بين المليون وخمسة ملايين دينار وقد ابدى رجال الاعمال استعدادهم لدفع المبالغ المذكورة باستثناء نوري شعبان الذي يبدو انه ضاق ذرعا من تكرر عمليات الابتزاز دون نتائج ملموسة مما دفع به لاشتراط غلق ملفه اولا اي قبل تسليم اي مبلغ متسائلا عن المبالغ التي دفعها سابقا هذا غيض من فيض يبرز مدى التردي الذي انحدر اليه حزب التكتل والذي ارتاى التوهامي العبدولي التحفظ وعدم ذكره وتقديم استقالته في صمت ومن يحاول اتهامه بالانتهازية فليعلم ان التوهامي بعد تشكيل حكومة العريض عرضت عليه المناصب ورفضها ومن منطلقات مبدئية مما يكشف الفرق بينه وبين غيره من منتسبي حزب التكتل اللاهثين وراء المناصب وان كان صاحبنا وبقية الجوقة يمتلكون الحد الادنى الاخلاقي لسلموا مفاتيح المقر المركزي لحزبهم لان التوهامي العبدولي هو من وفره وهو من اثثه ولكن الانتهازية تدوس كل شئ بلا مبالاة امام مصالحها ولو كان المقابل المذلة ونسال صاحبنا الم يكن حريا به الصمت امام سمو الاخلاق الذي ابداه التوهامي العبدولي وترفعه عن المناكفات الطفولية وستره لفضائح بحجم الجبال لحزب تامر على الشعب باسره حين اعلن قبل الانتخابا رفضه التحالف مع حركة النهضة لكنه سريعا ما انقلب ليصبح مجرد بيدق تلهو به جماعة الاخوان دون ان نعرج الى ارتهان قراره لدوائر اجنبية يعلمها القاصي والداني هذه جملة من الاسباب وغيرها تدفعني اليوم انا حسام زقية لاعلان استقالتي من الحزب بعد ان انعدم اي امل في الاصلاح حيث استولت زمرة من الانتهازيين على قيادته فغيبت ارادة بقية الاعضاء والمنتسبين وطوعت الة الحزب لخدمة مصالحها الشخصية الى جانب غياب اليات التسيير الديمقراطي ورغم وعيينا سابقا بخطورة هذا التيار فقد تصدينا وحاولنا منعه من التسلل ولكن ارى اليوم ان الواجب يقتضي الاستقالة وابراء الذمة مع تاكيدي على الاستمرار في فضح الانتهازية اينما حلت واعتبر استقالتي صيحة اطلقها لتصل الى ضمائر بقية الاعضاء ليقفوا على حقيقة واقعهم الحزبي المعاش.
حسام زقيا

الأكثر متابعة الآن: