وفي حين بقيت زميلتهن التونسية امينة السبوعي معتقلة، وصلت الفرنسيتان بولين هيلييه ومارغريت شتيرن اضافة الى الالمانية جوزفين ماركمان اللواتي افرج عنهن قبل اسبوع من زيارة فرنسوا هولاند الى تونس، الى مطار اورلي في باريس.
وقالت جوزفين ماركمان (20 عاما) "اعربنا عن الاعتذار فقط بناء على نصائح السفارة التي قالت لنا انه السبيل الوحيد لعدم قضاء اربعة اشهر في السجن".
واضافت "كنا تخشى ان نفقد شخصيتنا كناشطات في فيمن اذا قضينا فترة مماثلة" في السجن.
ووصفت الناشطات الثلاث ظروف اعتقالهن بانها "مزرية" و كان يمكن ان تعرض صحتهن للخطر.
وروت بولين هيلييه (26 عاما) "وضعونا في سجنين. في الاول وهو سجن ايقاف مختلط, حيث لم نمض لحسن الحظ سوى يوم واحد، كان علينا ان ننام على اغطية مشبعة بالبول وعليها بقع دماء".
كما تعرضن -حسب ما ورد في كلامهن- الى ظروف مهينة في السجن كأن لا يسمح لهن بالاستحمام الا مرة في الشهر وكذلك عدم ارتداء الأحذية مما أجبرهن على المشي حافيات الأقدام…وهاجمت فتيات فيمن نظام التغذية في الايقاف وكذلك ما اعتبرنه ظروفا غير انسانية. وتوعدت الناشطات بانه طالما لم تخرج امينة من السجن، فانهن سيواصلن "المعركة".