ويأتي هذا الحدث الذي لا يعرف هل تم بموافقة الحكومة التونسية أم بدون موافقتها مما يعني انتقاصاً للسيادة التونسية على اجوائها في ظل تنامي العلاقة الأمنية بين حكومة علي العريض - الذي كان يشغل وزارة الداخلية - وبين الإدارة الامريكية التي قامت قبل عدة أشهر بدعم الحكومة التونسية بعدد من السيارات رباعية الدفع قالت السفارة الأمريكية حينها إنها "هدية من الشعب الأمريكي".
ومن الجدير ذكره أن العلاقة الأمنية بين الحكومة التونسية والولايات المتحدة الامريكية شهدت زيادة ملحوظة خلال الشهور القليلة الماضية حيث قام العديد من المسئولين الأمنيين والعسكريين الامريكية بزيارة تونس وإجراء لقاءات مع مسؤولي الحكومة التونسية.
+ تابع أيضا: سقوط طائرة بدون طيار في بن قردان