و يبدو أن مرتكبي العملية ممن ينتموع لرابطة حماية الثورة بقليبية الذين نفذوا وقفة إحتجاجية منذ ساعات الصباح الأولى أمام مقر دار الثقافة بقليبية للتعبير عن رفضهم تأسيس مكتب لحركة تونس بالمنطقة بدعوى عودة رموز التجمع المنحل .
و عبر إبراهيم القصاص اثر تعرضه للعنف عن أسفه الشديد متسائلا عن الأطراف التي تحرك هذه المجموعات لمنح حركة نداء تونس من التواجد في الجهات لتركيز مكاتبها و المساهمة في الحياة السياسية ، حيث يتواجد أنصار لهذه الحركة السياسية التي لم تأتي من فراغ .
و تجدر الإشارة إلى أن الأمن لم يتدخل خلال حصول عملية الإعتداء على إبراهيم القصاص رغم تواجده بالقرب من العملية.
علما و أن القصاص كان مصحوبا بكل من رضا بالحاج و نورالدين بن تيشة ....
- تابع فيديو عملية الإعتداء
- تصريح ابراهيم القصاص بعد الحادثة