مدونة "الثورة نيوز": دعا زعيم السلفية الجهادية المكنى أبو عياض التونسيين الى التصدي للمد الشيعي الذي بدأ يتغلغل في البلاد.وأثنى أبو عياض على المجموعات السلفية التي اقتحمت مهرجان الأقصى في بنزرت , مشيرا الى أن السلطة لا تحرك ساكنا لوضع حد للمد الشيعي في البلاد.
وقال أبو عياض " نحن بالمرصاد لصد الروافض عن بلادنا" حسب قوله, مضيفا " السلطة التي تدعي انتمائها الى الاسلام تستقبل وزير خارجية الروافض بالأحضان"... تابع الفيديو
نشأة المذهب الشيعي
يؤمن الشيعة أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم حيث يرون أن المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام ويعتقدون أنه الإسلام ذاته. ويرون أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمد نفسه على مدار حياته، وأكده قبل موته في يوم "غدير خم" حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف، وأعلن الولاية لعلي من بعده حيث ورد في الحديث بعبارات مختلفة أن النبي قال: من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه
كما يرون أن الطوائف الإسلامية الأخرى هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد في الأصل.
كما يستدل الشيعة بآية 67 في سورة المائدة: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ