
وفي تصريح لإذاعة شمس أف ام، اعتبر بلقاسم الفرشيشي الخبر زائفا وأنه لم يقع إيقافه، بل ماحدث لا يعدو أن يكون عملية تثبت من الهوية دامت مدة نصف ساعة ومن ثم غادر المطار.
وقال الفرشيشي أن حملة التشويه التي تعرض لها اليوم والتهم التي نُسِبت إليه، يقف ورائها ما عبر عنهم بفلول التجمع في باريس التي لها علاقة بحزب ناشئ جديد في تونس، لم يُفصح عن اسمه، وأوضح أن الحملة تستهدف العناصر القيادية في حركة النهضة وتستهدف الحكومة.
ونفى بلقاسم الفرشيشي بشدة التهمة المتعلقة بتبييض الأموال.