ويعتقد ان احتلال مطار طرابلس قبل ايام له صله بحادثة تهريب سيف الاسلام القذافي من ليبيا الى قبرص، حيث كانت قوى الامن والجيش الحكومي الليبي قد استعادت سيطرتها على مطار طرابلس الدولي بعد ان احتله مقاتلو احدى الكتائب المسلحة. وتسنى للقوات الحكومية اخلاؤه من مسلحي الكتيبة التي تطلق على نفسها "الاوفياء" واعتقال عدد منهم ومصادرة بعض الاسلحة والآليات التي استخدموها .
ومن جهة أخرى, بدأت في العاصمة الليبية أول محاكمة لرموز نظام العقيد معمر القذافي، حيث مثل مدير جهاز الأمن الخارجي السابق أبوزيد دوردة أمام محكمة بطرابلس.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، نقل دوردة إلى قاعة المحكمة بطرابلس ووضع داخل قفص الاتهام، ووجه إليه القاضي عددا من التهم بينها تسخير القوة الأمنية لإطلاق الرصاص على الرأس والصدر ضد المدنيين، وتشكيل قوة مسلحة بغية الاعتداء على مناطق الجبل الغربي لإثارة الفتنة وإشعال حرب أهلية، ومنع التظاهر سلميا باستعمال القوة والتهديد، وحبس المواطنين واعتقالهم، وإساءة استخدام الوظيفة.