وقد أظهرت النتائج الأولية للتحقيق أنّ المشتبه به الرئيسي وهو عون بالحرس الوطني كان يعتزم مغادرة البلاد في اتجاه دولة شقيقة بغرض تلقّي تدريبات عسكرية ولم تكن لديه نيّة القيام بأي اعتداء داخل تراب الجمهورية.
وتم بالتنسيق مع النيابة العمومية الاحتفاظ بالمشتبه به الرئيسي وأحد شركائه في ما أبقي الآخران بحالة سراح على ذمة التحقيقات التي لا تزال جارية.
وتشير وزارة الداخلية إلى أنّ التأخّر في الإعلام بهذا الموضوع يرجع إلى حرصها على نجاح عملية الإيقاف وضمان سريّة الأبحاث ونجاعة التحقيق.